السبت، فبراير 27، 2010

الطريق إلى سراييفوا

كتب غالب حمزة هذا الكتيب الصغير (82) صفحة وعين على المذابح التي يتعرض المسلمين وعين تبحث عن زينب البوسنية التي تعرف عليها في شبابه في القاهرة وكانت من نصيب ابن عمها الذي يدرس في الأزهر. حاول الدخول للبوسنة عن طريق مطار زغرب الطريق الوحيد، ولم يستطع ورجع من المطار بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى لدخول سراييفوا. ذهب ليغطي المذابح التي تعرض لها المسلمين بصفته صحفي، عاد…وكانت زينب ترقد في مستشفى في لندن. وجدها وقد سلب الصرب زوجها وأبنتها وكرامتها لتبقى مثال حي لتخاذل العالم الأول. قرأت هذا الكتيب عند صدوره تقريباً ومؤلفه حي يرزق وليلة أمس تناولته من المكتبة وقد توفي غالب حمزة رحمه الله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق