السبت، مارس 13، 2010

توكايا غراندي

توكايا غراندي للكاتب البرازيلي جورجي أمادو. كُتب على الغلاف الخلفي :
إنها ملحمة .. تحفة .. من الروايات المهمة .. إبداعه السحري ..
وكتب أكثر من ذلك تمجيدا لها .. وأنا ماذا وجدت ؟!
486 صفحة من الحجم الكبير ترجمها عوني الديري .. وليته ترجم شيئا ينفعنا كعرب .. ليته ترجم كتاب علمي أو ترجم شيئا يرفع من مستوى الذوق العام ويحضنا على الأدب عوضاً عن دفعنا لقلة الأدب وكأننا بحاجة لمثل هذا النوع من الأدب الذي يأخذنا لأحضان رذيلة بمبررات يستسيغها فقط فاقدي الحياء الذين جعلوا من الهوى إلهاً، يسجدون له صباحا مساء. وهذا يقودني دائما لمقولتهم الفن للفن، وأن ليس من واجب الفن أن يكون أداة لنشر مفاهيم الخير، والرقي بالناس خلقيا وثقافياً. أي ابداع هذا الذي يتكلمون عنه، والدماء الطبيعية سالت بشكل غير طبيعي!!. فليهناء كل من ساعد في نشرها بجزيل الشكر من ابليس.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

غريبة حبيت الرواية لان لها ابعاد اكثر من الكلام اللي انت قريته ,, الراوي يبغي يوصل لك ان الناس
مهما كانت افعالهم اكيد لهم ابعاد جميلة عميقة
وان الناس يحكمون عليهم دايما بالشر,, رغم بساطه نفوسهم

المعنى لا تحكم على الناس من افعالهم

إرسال تعليق